• جويل عبد العال

استدعى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية الصحافية في منصة "شريكة ولكن" جويل عبد العال للمثول أمامه في اليوم التالي، على خلفية شكوى مقدّمة من الفنّان فارس كرم، بعد نشر تحقيق حول نظام الكفالة، يتضمّن اتهامات ضدّه بإساءة معاملة عاملة منزلية. وفي التفاصيل، ذكرت المنصّة في بيان نشرته أنها تبلّغت استدعاءً "للمثول أمام مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، بإشارة صادرة عن المدعي العام الاستئنافي في بيروت القاضي رجا حاموش، لكلّ من رئيسة التحرير حياة مرشاد والصحافية جويل عبد العال، على خلفية شكوى مقدّمة من المغنّي فارس كرم، بعد نشر تحقيق حول نظام الكفالة الاستعبادي، يتضمّن اتهامات ضدّه بإساءة معاملة عاملة منزلية". ولفت البيان إلى أن "هذه ليست المرة الأولى التي نتعرّض فيها لمحاولات ترهيب واستدعاءات تعسّفية تهدف إلى إسكاتنا والتأثير على عملنا الصحافي. وإذ نشير إلى أن الوكيل القانوني لمنصّتنا الأستاذ فاروق المغربي مثّل الصحافيّتين أمام المكتب، وبعد الاستماع إليه أصرّ المدّعي العام الاستئنافي في بيروت القاضي رجا حاموش على استدعاء الصحافية جويل عبد العال شخصياً يوم الأربعاء، في خطوة تؤكّد استمرار الضغوط غير المبرّرة على الجسم الصحافي". وأكد البيان "عدم وجوب امتثال الزميلة جويل عبد العال أمام هذا المكتب الأمني ونرفض حذف أو تعديل أي من المواد المنشورة على منصّتنا. وسنضع لاحقاً أمام الرأي العام توثيقات صوتية مسجّلة وردتْنا من جديد من العاملة، تؤكّد أن مستحقّاتها لم تُدفع، ردّاً على ادّعاءات مكتب الاستقدام المتناقضة". وبالفعل مثلت عبد العال أمام المكتب برفقة وكيلها المحامي فاروق المغربي لكنها التزام الصمت طوال جلسة التحقيق التي استمرّت نحو ساعة ونصف، تمسّكًا بقانون المطبوعات ومبدأ عدم مثول الصحافيين أمام الأجهزة الأمنية. وفي ختام الجلسة، خرجت عبد العال بسند إقامة، من دون توقيع أي تعهّد أو حتّى حذف المنشور.